السبت، 3 مايو 2014

"كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ"




السلام عليكم ،


قال الله عزوجل :
"كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ"

قال ابن القيم :
فتدبَّر القرآن إنْ رُمت الهدى *** فالعلم تحت تدبر القرآنِ


آية لطالما قرأتها سمعت تفسيرها اليوم فسبحان الله كأني ماقرأتها من قبل .

{ أولئك الذين امتحن اللّه قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم}

عن مجاهد قال: كُتِب إلى عمر، يا أمير المؤمنين رجل لا يشتهي المعصية ولا يعمل بها أفضل، أم رجل يشتهي المعصية ولا يعمل بها؟ فكتب عمر رضي اللّه عنه: إن الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها { أولئك الذين امتحن اللّه قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم} "
"أخرجه أحمد في كتاب الزهد"

وقال الطبري رحمه الله

قَوْله : { أُولَئِكَ الَّذِينَ اِمْتَحَنَ اللَّه قُلُوبهمْ لِلتَّقْوَى } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتهمْ عِنْد رَسُول اللَّه , هُمْ الَّذِينَ اِخْتَبَرَ اللَّه قُلُوبهمْ بِامْتِحَانِهِ إِيَّاهَا , فَاصْطَفَاهَا وَأَخْلَصَهَا لِلتَّقْوَى , يَعْنِي لِاتِّقَائِهِ بِأَدَاءِ طَاعَته , وَاجْتِنَاب مَعَاصِيه , كَمَا يُمْتَحَن الذَّهَب بِالنَّارِ , فَيَخْلُص جَيِّدهَا , وَيَبْطُل خَبِيثهَا . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق