يساهم فرن الميكروويف أو الميكروند Micro-onde في سرعة إعداد الطعام بشكلٍ سريع جداً، حيث يعمل على بث موجات كهرومغناطيسية، ترفع درجة حرارة الطعام عن طريق خلخلتها لأجزائه، لتسبب ذبذبات سريعة جداً في جزئيات السوائل الداخلية للمادة الغذائية، فتتحول إلى طاقة حركية، ثم إلى طاقة حرارية ترفع بذلك درجة حرارة الطعام.وبالرغم من انتشار استخدامه في البيوت والمطاعم، واعتماد الكثيرين عليه في إعداد طعامهم وشرابهم، إلا أن هناك شكوكاً متزايدة حول وجود مخاطر صحية لاستعماله، وخاصة في حال تسرب موجاته إلى الخارج. وقبل تبيان المخاطر التي توصل إليها العلماء، بهذا الشأن، لابدّ من توضيح آليه عمل هذا الجهاز:
يعتمد الميكروويف على تكنولوجيا الموجات الكهرومغناطيسية، عالية التردد، والتي قد تصل إلى2500 ميغاهرتز تقريباً، وهو التردد الذي يكفي لتسخين أو طهي الطعام. وتتميز هذه الموجات الترددية بسهولة امتصاصها بواسطة الماء والمواد الدهنية والسكرية الموجود بالأطعمة، حيث تتحول بعدها إلى حرارة عالية تتفاعل مع مكونات الطعام. كما أن هذه الموجات لا تمتصها أسطح المواد البلاستيكية والزجاجية أو الخزفية، ولذلك يقوم الميكروويف بتسخين الطعام فقط، من دون أن يؤثر ذلك على سطح الوعاء الذي يحتويه، في حين أن المواد المعدنية تعكس تلك الموجات على الجدران الداخلية للفرن، ولذا فإنه لا ينصح باستخدام الأواني المعدنية عند القيام بطهي أو تسخين الطعام بالميكروويف. كذلك، وأثناء عملية الطهي، تقوم الموجات الكهرومغناطيسية باختراق الأطعمة وإحداث غليان بالجزيئات والمكونات الداخلية الموجودة بالماء والمواد الدهنية أولاً، ثم تبدأ في الانتشار تدريجياً من الداخل إلى الخارج.يقول العلماء أن موجات الميكروويف القادرة على طهي قطعة لحم مثلاً بهذه السرعة، قادرة على فعل الشيء لو تعرض لها الإنسان، خاصةً أن هناك أعضاء في الجسم شديدة الحساسية لأي موجات إشعاعية، مثل العينين، والقلب، والمثانة.كما خلصت دراسة أميركية إلى أن الميكروويف لا يقتل الميكروبات مثل الفرن العادي، حيث إن وضع الأغذية في درجة حرارة تصل إلى 70 درجة مئوية لفترة دقيقتين مثلاً في الفرن العادي من شأنه أن يقضي على أي ميكروبات أو بكتيريا. وفي دراسةٍ تطبيقية قام بها العالمان السويسريان بلانك وهرتل على عينات دم متطوعين استخدموا الميكروويف في إعداد طعامهم، اكتشفت نتائج مهمة منها:- ظهور بعض أمراض الحساسية عند معظم الأشخاص. - ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم عند التعرض لضغوط نفسية. - وجود نقص ملحوظ في عدد كرات الدم الحمراء بعد تناول الطعام. - زيادة عدد كرات الدم البيضاء، وهو ما يدل على وجود جسم غريب. - نقص الطاقة الحيوية للطعام المطهو، وتعجيل التحلل الإتلافي للمواد الغذائية. - نقص في بعض الفيتامينات وخاصة "ب"، و"ج"، وأيضاً نقص بعض المعادن المهمة.وبالرغم من أن النتائج التي توصل إليها الأطباء والباحثون حول مخاطر الميكروويف، غير قاطعة، إلا أن أخذ الحيطة والحذر أمر واجب. لذلك عند التفكير في استعمال الميكروويف، تذّكر ما يلي:- لا تجعله يعمل وهو خالٍ من الطعام. - تجنب استخدام الأواني المعدنية. - ابقى على مسافة ذراع على الأقل من الجهاز. - بعد وضع الطعام، تأكد من غلق الباب بإحكام. - حاول تسخين الطعام بأقل وقتٍ ممكن.- إذا شعرت بوجود رائحة غير عادية أو طعم غريب، فتجنب تناول الأكل.
تنتج الموجات داخل الفرن بواسطة أنبوب الإلكترون يسمى المغنطرون. تنعكس الموجات الداخلية داخل المعدن من الفرن حيث يتم امتصاصها عن طريق الطعام. الميكروويف تسبب جزيئات الماء في الغذاء للاهتزاز ، وتنتج الحرارة التي تطهو الطعام. هذا هو السبب في ان الأطعمة عالية المحتوى المائي ، مثل الخضار الطازجة والمطبوخة يمكن أن تطهى أسرع من غيرها من الأطعمة. تغير الميكروويف الطاقة للتسخين كما يتم امتصاصه عن طريق الطعام ، كما أنها لا تجعل الطعام "مشعا" أو "ملوثا".
على الرغم من أن إنتاج الحرارة ينفذ مباشرة الي المواد الغذائية. وأفران الميكروويف لا تطهي الطعام من "الداخل الى الخارج." عندما تنضج قطع الطعام السميكة فانه يتم تسخين الطبقات الخارجية وطهيها في المقام الأول عن طريق الميكروويف في حين ينضج في الداخل أساسا من توصيل الحرارة من الطبقات الخارجية الساخنة.
الطبخ في الميكروويف يمكن ان يكون أكثر كفاءة في استخدام الطاقة من طبخ الأطعمة بالطرق التقليدية لأن الطهي أسرع والطاقة تقوم برفع درجات الحرارة المواد الغذائية فقط ، وليس الفرن كله. الطهي في الميكروويف لا يقلل من القيمة الغذائية للأغذية أكثر من طرق الطهي التقليدية. في الواقع ، قد تتمكن الأطعمة المطبوخة في فرن الميكروويف من الاحتفاظ بمزيد من الفيتامينات والمعادن ، وذلك لأن أفران الميكروويف يمكنها طهي الطعام بطريقة أسرع و دون إضافة الماء.
يتم استخدام الزجاج والورق والسيراميك والحاويات البلاستيكية في الطبخ المايكرويف لأن الموجات تمر من خلال هذه المواد. على الرغم من أن مثل هذه الحاويات لا يمكن أن يتم تسخينها بواسطة الموجات الدقيقة ، فإنها يمكن أن تصبح ساخنة من الحرارة من المواد الغذائية أثناءالطبخ. بعض الحاويات البلاستيكية لا ينبغي أن تستخدم في فرن الميكروويف لأنه يمكن صهرها بواسطة الحرارة من داخل الطعام. عموما ، الأواني المعدنية أو رقائق الألومنيوم لا يمكن استخدامها في فرن الميكروويف ، تنعكس الموجات قبالة هذه المواد مسببة طهي الطعام بشكل غير متساو والحاق اضرار بالفرن. التعليمات التي تأتي مع كل المايكرويف تشير إلى أنواع الحاويات لاستخدامها. كما أنها تغطي كيفية اختبار الحاويات لمعرفة ما إذا كان يمكن أو لا يمكن استخدامها في أفران الميكروويف.
FDA توصي أن أفران الميكروويف لا يمكن استخدامها في صناعة المعلبات بالمنزل. ويعتقد أن أفران الميكروويف و كذلك الأفران التقليدية لا تستطيع إنتاج أو المحافظة على درجات حرارة مرتفعة بما يكفي لقتل البكتيريا الضارة التي تحدث في بعض الأطعمة أثناء التعليب.
معلومات أكثر عن هذا الجهاز
من هنا


استمتع الان بخدمات مميزة من صيانة دايو واحصل على عروض وخدمات رائعة نوفرها لكم فقط تواصل مع موقعنا الشامل للصيانات
ردحذفنقدم لكم الان من موقعنا الشامل للصيانات صيانة جولدي حيث نوفر لكم العديد من الخدمات الرائعة لعمل جميع انواع الصيانات لمتعددة تواصل معنا الان لمعرفة لمزيد من التفاصيل والمعلومات
ردحذفنقدم لكم الان من مراكز الصيانة من توكيل فريجيدير العديد والكثير من الخدمات الرائعة حيث نحرص دائما على ارضاء العملاء وتوفير الراحة لعملائنا
ردحذف